الشيخ الروحاني المغربي مولاي أحمد التيجاني، من أصول تيجانية وتحديدًا من نواحي أكادير. وُلد في مدينة طنجة شمال المغرب، وينحدر من أسرة شريفة يعود نسبها إلى الشرفاء التيجانيين الأطهار. منذ صغره، انتقل إلى مدينة فاس برفقة والده، حيث تلقى تعليمه في حفظ القرآن الكريم وعلومه، ودرس الفقه المالكي والحنفي، بالإضافة إلى علوم اللغة والتفسير.
بعد حصوله على الإجازة في مدينة فاس، انتقل الشيخ الروحاني المغربي مولاي أحمد التيجاني إلى جنوب المغرب لاستكمال دراسته الروحانية. هناك، تعلم على يد أفضل شيوخ المنطقة علوم التصوف والسلوك، وتعمق في دراسة العلوم الروحانية بكافة أقسامها، مثل علم الحروف والجداول، علم الفلك والتوقيت، خواص أسماء الله الحسنى، وأسرار الدعوات والعزائم والأقسام. كان الشيخ شغوفًا بهذه العلوم لما تحمله من فوائد دنيوية وأخروية للإنسان.
بفضل أعماله الروحانية وخلواته العديدة، اكتسب الشيخ الروحاني المغربي مولاي أحمد التيجاني خبرة واسعة في الخدمة الروحانية، ومارس الطب الروحاني، الرقية الشرعية، الطب البديل، علوم الطاقة، وعلم الأحجار الكريمة.